الإدمان الرقمي - AN OVERVIEW

الإدمان الرقمي - An Overview

الإدمان الرقمي - An Overview

Blog Article



رغبة ملحة لاستعمال الإنترنت على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية والتأخر عن العمل.

اقرأ أيضًا: علم الروبوتات وتخصصاته الحالية ومجالاته المستقبلية

بل أصبح الأمر كأنه عادة قهرية، بسبب ذلك الشعور المزيف بالمكافأة بعد قيامهم بمهامهم اليومية، قد يخلق الأمر عادة قهرية لتحسين المزاج والشعور بالمكافأة.

لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.

يجوب في خاطرنا - غالباً - أن كلمة الإدمان مرتبطة بإدمان الشخص بالممنوعات التي تذهب العقل كالكحول والمخدرات التي حرمتها الشريعة الإسلامية، أما اليوم وبنسق الحياة التقنية المتسارعة نجد أن التكنولوجيا الرقميّة أصبحت موضوعاً لإدمان الإنسان المعاصر، ويأخذنا الحديث هنا عن قضية تكنولوجية ذاع صداها في مجتمعنا الحالي وهي " الإدمان الرقمي".

لذلك يساور الكثير من المسؤولين القلق حول مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقين والبالغين في استخدام الإنترنت مما أدى إلى إدمان الأجهزة الإلكترونية.

يؤدي استخدام الأجهزة المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر بوضع غير صحيح إلى مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي، مما يسبب آلام الرقبة والظهر لدى الشباب.

يساعد العمل الخيري على تحسين الحالة النفسية؛ لأنَّه يُعزِّز شعور الإنسان بالانتماء للمجتمع ويشعره بأهميته وقيمته، وبأنَّه شخص نافع للآخرين ووجوده يشكِّل فرقاً بالنسبة إليهم، وهذا يزيد من ثقته بنفسه ورضاه ويعطيه شعوراً بالسعادة ويساعده على تحسين علاقاته الاجتماعية، فيشغل نفسه عن الأجهزة الإلكترونية والإنترنت، كما أثبتت الدراسات أنَّ العمل التطوعي والخيري يُقلِّل التوتر والشعور بالإجهاد المرافق للإدمان الرقمي.

وبناء على هذه النماذج، أشار كلاً من اكسيو وتان إلى أن التحول من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي يحدث عندما يعتمد عليها الشخص في تخفيف التوتر أو الوحدة أو الاكتئاب أو للحصول على مكافآت مستمرة.

يرغب المدمن في قضاء أطول وقت ممكن مع العالم الافتراضي المدمن عليه، فتنقطع الإدمان الرقمي علاقاته مع المحيط وينعزل عن المجتمع شيئاً فشيئاً.

"تأثير العنف الأسري على تغذية الأطفال" ورشة تنظمها جمعية حماية الأسرة

ويوفر هذا التنافس مجموعة واسعة من الخيارات التي يرغب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تجربتها، بهدف التخلص من اعتيادهم تصفح هذه الوسائل بشكل مستمر.

لطالما كان الإنترنت متطلباً أساسياً لغالبيّة الفئات المجتمعية من صغار وشباب وكبار وخصوصاً لطلّاب العلم منهم والموظفين، وإنّ غياب الإنترنت من شأنه أن يُخل بمنهجية الحياة المعاصرة ويعرقل سيرورة الزمن ومن هنا كان علينا أن نتعامل مع هذا العالم الافتراضي بكل عقلانية وحذر حتى لا يسرق منا أوقاتنا العائلية ومحيطنا الخارجي كما يجب علينا مراعاة أسلوب حياة شبابنا المراهق بالحكمة والنصيحة حتى لا ينقاد وراء التكنولوجيا دون وعي وإدراك لسلبياتها.

اقرأ أيضًا: أخلاقيات التعامل مع الإنترنت: كيف أكشف الأخبار الكاذبة وأتعامل مع الشائعات؟

Report this page